أخبارأخبار وطنية

تطاوين: استياء المواطنين بسبب غياب الخبز والخضروات في أيام العيد:

تشهد ولاية تطاوين نقصا أو قل غيابا لافتا للنظر للخضر أيام عيد الفطر بسبب إغلاق الأسواق ودكاكين بيع الخضروات.كما أن أغلب المخابز مغلقة وازدحام شديد أمام بعض المخابز وتشهد المحلات الغذائية أيضا نقصا في التزود بالخبز. بينما قرر العديد من التجار إغلاق محلاتهم للاحتفال بعيد الفطر.

غياب الخضروات :
لعل أهم المواد الأساسية المرتبطة بشكل حيوي بقوت المواطن هي الخضروات. فبدونها لا يستطيع الانسان العيش. فهي التي تطهى منها قوت الناس و ما يلاحظ هو قرار اللجنة الصحية لمجابهة الكورونا مؤخرا إغلاق الأسواق الاسبوعية وذلك السبب الرئيسي في تدهور العرض وارتفاع الطلب.
كما أن اسواق الجملة بولايات الجمهورية تشهد تكديسا للخضر وغياب للمشترين وأصحاب المحلات بسبب قرارات الحجر الصحي ومنع الجولان بين المدن وسحب الرخص الرمادية.هذا القرار قرار خاطئ وصادم ولم يراعي الحاجيات الأساسية للمواطنين ومصالح البلاد داخليا. ولا بد من فتح الأسواق فورا من أجل استئناف تدفق السلع ومعالجة تدهور وتذبذب توزيع المواد الأساسية.
وخصوصا يوم العيد ويوم الجمعة عبر العديد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم واستنكارهم لما آلت إليه الأوضاع ولا بد من تدارك الأخطاء وعودة النشاط التجاري وتزويد تطاوين وولايات الجمهورية بالسلع الأساسية.
غياب الخبز :
على غرار الخضر وبمناسبة عيد الفطر أغلق العديد مخابزهم بعد تفرغ العمال للراحة.وأغلب الدكاكين أيضا مغلقة ما سبب غضبا واحتقانا في صفوف المواطنين.فالخبز مادة أساسية ولا تخلو موائد التونسيين من هذه المادة.
أما بعض المخابز التي اشتغلت اليوم الجمعة فاشتغلت في الفترة الصباحية فقط.وشهدت ازدحاما شديدا. وفي ظل تفشي فيروس كورونا فإن المواطن إذا أحس بالجوع لن يهتم بالقرارات الصحية ولن يطبقها. وبالتالي يجب تدارك هذه المشاكل الحيوية وفتح جميع المخابز للعمل وانتاج الخبز.
ولا يجب أبدا إغلاق جميع المخابز في يوم واحد بسبب مناسبة عيد الفطر.
وربما بلغنا مرحلة ارتفاع الطلب وغياب العرض وعلى وزير التجارة وأصحاب المخابز مراعاة معيشة التونسي وقوته اليومي وتزويد الأسواق والدكاكين ومسالك التوزيع في المدن والأرياف شمالا جنوبا شرقا وغربا. كما أنه لا يختلف اثنين أن وزارة التجارة لا تقوم بدورها كما يجب بسبب نقص وغياب المواد التموينية والارتفاع الجنوني المستمر للأسعار ما يثقل كاهل المواطن التونسي الفاقد للقدرة الشرائية أصلا.أضف إلى ما تقدم تفشي البطالة بين الشرائح العمرية وتدهور الأوضاع الاجتماعية بسبب الكورونا والخلافات السياسية وعدم الاستقرار السياسي في البلاد.فقوت المواطن التونسي خط أحمر.

جمال الدين العزلوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى