أخبارأخبار عالميةثقافة

كالمعلقات أنا  بجمال اللفظ واللغة…كن  كاتبا او شاعرا  هيا معا  لنرتل أيات العشق على شرفات الورق…  ونسرد  الحدث حتى ينتهي المشهد… الكاتبة الناڜئة سميرة كبيش إبنة مدينة الشقفة ولاية جيجل

بقلم : الإعلامي الجزائري ربيع بوزرارة

س1:من هي سميرة كبيش عرفنا عن نفسك.

انا الكاتبة سميرة كبيش من بلدية الشقفة ولاية جيجل عمري 29سنة درست في جامعة محمد الصديق بن يحي  قطب تاسوست -جيجل- في كلية الآداب واللغات الأجنبية تخصص أدب عربي والحمد الله  انا اليوم استاذة متخصصة في اللغة العربية لكن في الوقت الحالي اقدم دروس الدعم والمتابعة للأطوار الثلاثة (ابتدائي-متوسط-ثانوي)  هدفي تحسين مستوى التلميذ ونشر العلم والارتقاء به إلى المراتب العليا.

س2؛متى بدأت الكتابة 

بدأت الكتابة في سن11سنة  بداية العام الاول    من السنة الدارسية “السنة أولى متوسط ” كانت اول تجربة لي وكان موضوع الذي كلفت به  هو البحث عن شخصية ثورية معروفة في بلدية الشقفة قدمت بحثي في يوم احتفالي يوم العلم 16 افريل و مسرحية من تألفي بعنوان “طريق نحو المجهول “(الحرڨة) و لدي الكثير من المواهب أهمها: _التنشيط  بصوت إعلامي _ الرسم ومجالي بالتحديد  “فن الزخرفة”

س3:هل كتاباتك تصب لفئة معينة أو موجهة للجميع

ليس لعامة الناس بالتحديد الى عشاق  اللغةو الادب مثقفون ومثقفات

س4:هل شاركت في ملتقيات وطنية ودولية

نعم شاركت في عدة مسابقات وطنية وولائية  عندما كنت طالبة جامعية ابرزها -سنة 2019 تحصلت على المرتبة الاولى  بعنوان  “دموع الوطن”  جامعة تاسوست بمناسبة عيد الطالب -في سنة 2022 تحصلت على المرتبة السادسة وطنيا بجامعة عنابة في مسابقة الإبداع الطلابي، بعنوان يسألوني حبيبتي من تكون ؟ – أهم الملتقيات التي لا أنقطع عنها اني عضوة في  النادي الأدبي الشهري لولاية جيجل مع كبار الاساتذة والشعراء والمألفين القصة والرواية

س5:هل لديك دواوين مطبوعة وهل تسعي لطبعها

انا كاتبة بدون كتاب لكن أسعى أن شاء الله الى تأليف كتاب تعليمي خاص بالمنهاح الدراسي المتطرق له حيث يساعد التلميذ على الدراسة بدون معلم  و كدالك الى لملمت مؤلفاتي ودواويني في كتاب ان شاء الله تحت عنوان” تراتيل في محراب العاشقين ”

س6:مارأيك في الأدب النسوي في الجزائر

عندما تقف امام عمل أدبي ابداعي تشارك فيه المرأة من خلال القصائد والروايات  تجد هناك تأثير عاطفي كبير تحمل في طياته طابع وجداني يلخص نظرتها لذلك الموضوع الذي تنشأة وگأنها تحاول ان تشرح بتفاصيلها وبكل جرأتها  أجزاء مدفونة فيها  وهدا مايحب ان يسمعه القارئ …الغوص بعيدا في أعماقها وعندما يتأثر ويتفاعل المتذوق مع ذالك النص فأن فكرتها وتعابيرها  قد وصلت  اليه…

س7:المرأة الفلسطينية تعاني من القتل والتنكيل من طرف العدو الصهيوني هل كتبت عن صمود المرأة الفلسطينية نعم كتبت عن القضية الفلسطينية: 

 المرأة الفلسطينية رمز القوة والشموخ… المرأة الفلادية التي لاتقهر  … دخلت ساحة المقاومة  كانت ومازلت سند بندقية زوجها  لدحض الاحتلال الصهيوني  وردعه … خاصة وانها تدافع عن الدين والهوية والوطن -أكثر شيء تأثرت به هم اطفال الحجارة … اطفال الحجارة لايكبرون يموتون وهم في  أحضان الركام …و يموتون أيضا في ظل ميثاق الأمم المنحلة ومعاهدات جونيف المزيفة …حتى ان ماتت الام الفلسطينيةو يموت طفلها فلا تتعجبوا لان الجزائر   قدانجبت ثائرا جديد يدافع عن أرضها المقدسة وهذه رسالتي إلى العالم

س8:ما رأيك في الأدباء الشباب الناشئين  رأي حول الادباء الناشئين:  

الكتابة هي بصمة الكاتب وتصوراته وتفاعلته المختلفةبحيث تتفجر طاقته فتمنح له ان يتطلع على الواقع بكل احداثه وإخراج كل مابدخله من تراكمات في إنتاج نص ادبي صادق وصور تنبض للحياة يتلهف له القارىء حيث يسعى الكاتب إلى مخاطبة فكر المتلقي وجعله يتعاطف معه ويتمثل ذلك أيضا في جودة  الأسلوب والتعبير  فما فائدة القلم اذا لم يفتح فكرا ويضمد جرحا ويمسح دمعة  او يضيء زاوية من زوايا قلوبنا !!

س9:بمن تأثرت من الكتاب 

في النهاية  اشكر  كل من كان سببا في نجاحي من  علمني الصبر و الارادة وأن الثقة بالنفس تصنع المعجزات …شكرا لكل من أحبني وأحب كلماتي   لكل من الدكتور مختار ڨندوز الأستاذة بن تامون سمية وكذلك زميلي الاستاذ والشاعر عاطف بوقروق

س10 كلمة ختامية للقارئ الكريم

أشكر كل طاقم موقع هولا ڨصرين التي فتحت لي الفرصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى