يفرح التلاميذ و أوليائهم ويستعدون أفضل استعداد لاستقبال سنة دراسية جديدة يوم 15 من سبتمبر ، كلها أمل وتفائل بالتميز والنجاح ، وتفتح المؤسسات التربوية أبوابها لاستقبال الآلاف لتلقي العلم والمعرفة . لكن الصدمة كانت هذا العام في المدرسة الشرقية بالقصرين ، التي شهدت عدم انطلاق العودة المدرسية كالعادة ، حيث احتج المعلمون ولم يباشرو عملهم . وذلك على خلفية تعمد سلطة الإشراف غلق قاعتي تدريس وإدماجهما ضمن مكتب التفقدية المحاذية للمدرسة .
وتجدر الأشارة إلى أنهم لم يتسلموا أمس جداول الأوقات وهددوا بالمقاطعة .
هذا وقد التحق بهم مراد الرحيمي المدير المساعد للتعليم الإبتدائي بمندوبية التربية بالقصرين الذي عقد معهم إجتماعا وتعهد بإيجاد حل جذري وتسوية الوضعية وإرجاع القاعات للمدرسة .
من جانبهم ، استنكر عدد من الأولياء هذه الحركة الإحتجاجية التي أثارت إستيائهم خاصة وأنها تزامنت مع العودة المدرسية لأبنائهم .
امال قرمازي
