أخبارأخبار وطنية

جلسة عمل حول صرف 80 مليون دينار في ولاية تطاوين:

عقدت اليوم الخميس النيابة الخصوصية للمجلس الجهوي اجتماعا في مقر ولاية تطاوين تحت إشراف والي الجهة عادل الورغي والنائب عن حركة النهضة البشير الخليفي ورؤساء بلديات تطاوين والبئر الأحمر والذهيبة والصمار ومديرين جهويين للتنمية والتجهيز والفلاحة ومنظمات وطنية ممثلة عن اتحاد الشغل واتحاد الفلاحين وممثل عن اتحاد الصناعة والتجارة وممثل عن عمادة المحامين وممثل عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان.كما تم استدعاء أمين المال الجهوي وقابض المجلس الجهوي ومراقب المصاريف العمومية .
وخلال هذه الجلسة الهامة التي انتظرها الجميع في تطاوين تم التداول في جدول أعمال مبلغ 80 مليون دينار لفائدة التنمية والاستثمار.
وأكد الحضور على تثمين هذا الإنجاز كمكسب للجهة في إطار اتفاق الكامور وقرارات رئيس الحكومة هشام المشيشي .

قرارات هامة وتكوين لجنة عمل:
وأكد الفاتح الذيب قابض المجلس أن الاعتمادات رصدت على حساب المجلس الجهوي تعهدا ودفعا.كما تم التأكيد على توجيه هذا المكسب المالي لخلق مواطن الشغل بالجهة.
كما اتفقوا على اعتماد مقاربة تشاركية محلية بكل المعتمديات لجمع المقترحات والتشاور.علاوة على تكوين لجنة مضيقة تتكون من المدير الجهوي للتنمية (كرئيس) ورئيس دائرة المجلس الجهوي (كمنسق) وأمين المال الجهوي ورئيس بلدية تطاوين بوبكر صويد والمدير الجهوي للتشغيل.
وستكلف هذه اللجنة بإعداد ورقة عمل تتضمن مجالات الصرف القانونية وآليات الصرف القانونية وإعداد رزنامة لجلسات اللجان المحلية بمختلف معتمديات الولاية.
وسيتم عرض أعمال هذه اللجنة على أنظار جلسة النيابة الخصوصية للمجلس الجهوي بتاريخ الخميس 29 أفريل 2021 للنقاش والمصادقة.
كما تم التأكيد على ضرورة التواصل مع الوفد الجهوي لإبداء الرأي والتنسيق بخصوص انطلاق أعمال اللجان المحلية بحضور جميع الأطراف.

استياء شباب الكامور:
وخلف هذا الاجتماع استياء في صفوف ممثلي معتصمي الكامور حيث أعربت تنسيقية الكامور في صفحتها الرسمية عن استغرابها من عدم استدعائها للنقاش اليوم وأكدت أن مبلغ الثمانين مليار ثمرة تعب المعتصمين في ظل غياب المنظمات التي حضرت اليوم عن تحركات الشباب وعجزهم عن النهوض بتطاوين منذ سنوات عديدة.وهذا حسب رأي العديد من الشباب هنا وحسب التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي اليوم.

جمال الدين العزلوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى